قانون رقم 205 لسنة 1990 بشأن سرية الحسابات بالبنوك في جمهورية مصر العربية
في إطار حماية حقوق الأفراد وضمان سرية المعلومات المالية، صدر قانون رقم 205 لسنة 1990 من رئيس جمهورية مصر العربية بشأن سرية الحسابات بالبنوك. يهدف هذا القانون إلى وضع إطار قانوني يحمي سرية الحسابات المصرفية للأفراد والشركات، ويحدد كيفية التعامل مع المعلومات المالية والجهات التي يمكنها الوصول إليها.
أبرز أحكام القانون
**1. سرية الحسابات:
- ينص القانون على أن جميع المعلومات المتعلقة بالحسابات المصرفية للأفراد والشركات يجب أن تظل سرية. يُحظر على أي جهة أو شخص الكشف عن تفاصيل الحسابات المصرفية دون موافقة صاحب الحساب أو بقرار من السلطات القضائية المختصة.
**2. استثناءات من السرية:
- يسمح القانون بالكشف عن معلومات الحسابات في حالات معينة، مثل:
- بناءً على طلب قضائي أو تحقيق جنائي.
- لأغراض تحقيق الالتزامات الضريبية أو مكافحة غسل الأموال.
- بناءً على تشريعات خاصة قد تنص على تقديم المعلومات للجهات الرقابية أو السلطات المختصة.
**3. عقوبات خرق السرية:
- يحدد القانون عقوبات مشددة للأشخاص أو الجهات التي تنتهك سرية الحسابات المصرفية، بما في ذلك الغرامات المالية والعقوبات الجنائية.
**4. إجراءات الحفاظ على السرية:
- يتعين على البنوك والمؤسسات المالية اتخاذ تدابير احترازية للحفاظ على سرية المعلومات، وتطوير أنظمة أمان لحماية البيانات من الوصول غير المصرح به.
أثر القانون
يُعتبر هذا القانون خطوة هامة في حماية الخصوصية المالية للأفراد والشركات في جمهورية مصر العربية. يعزز القانون من الثقة في النظام المصرفي ويضمن أن يتم التعامل مع المعلومات المالية بأعلى درجات السرية والحماية.
الخلاصة
قانون رقم 205 لسنة 1990 بشأن سرية الحسابات بالبنوك في جمهورية مصر العربية يهدف إلى حماية المعلومات المالية للأفراد والشركات وضمان أن تظل سرية ما لم يتم الكشف عنها بناءً على طلب قانوني. من خلال تحديد العقوبات والإجراءات الخاصة بالحفاظ على سرية الحسابات، يسهم القانون في تعزيز الأمان والثقة في النظام المصرفي.
قرار رئيس جمهورية مصر العربية
بالقانون
رقم 205 لسنة 1990
في شأن سرية الحسابات بالبنوك
قرر
القانون الآتي نصه
( المادة الأولي )
تكون جميع
حسابات العملاء وودائعهم وأمانتهم وخزائنهم في البنوك وكذلك المعاملات المتعلقة
بها سرية ، ولا يجوز الإطلاع عليها أو إعطاء بيانات عنها بطريق مباشر أو غير مباشر
أو إلا بإذن كتابي من صاحب الحساب أو الوديعة أو الأمانة أو الخزينة أو من أحد
ورثته أو من أحد الموصي لهم ، بكل أو بعض هذه الأموال ، أو من النائب القانوني أو
الوكيل المفوض في ذلك أو بناء علي حكم قضائي أو حكم محكمين .
ويسري الحظر
المنصوص عليه في الفقرة السابقة علي جميع الأشخاص والجهات بما في ذلك الجهات التي
يخولها القانون سلطة الإطلاع أو الحصول علي الأوراق أو البيانات المحظورة إفشاء
سريتها طبقاً لأحكام هذا القانون ، ويظل هذا الحظر قائماً حتى ولو انتهت العلاقة
بين العميل والبنك لأي سبب من الأسباب .
( المادة الثانية )
للبنوك أن تفتح لعملائها حسابات حرة مرقمة
بالنقد الأجنبي أو ربط ودائع منها أو قبول ودائع مرقمة بالنقد المذكور ، ولا يجوز
أن يعرف أسماء أصحاب الحسابات والودائع غير المسئولين بالبنك الذي يصدر بتحديدها
قرار من مجلس لإدارته .
ويضع وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية بعد
الاتفاق مع محافظ البنك المركزي المصري الشروط والأوضاع الواجب توافرها لفتح هذه
الحسابات أو قبول الودائع .
ويحدد مجلس لإدارة البنك المركزي المصري
البنوك التي يرخص لها بفتح الحسابات وقبول الودائع المذكورة .
وفي جميع الأحوال لا يجوز الكشف عن شخصية
صاحب الحسابات أو الوديعة المرقمة إلا بإذن كتابي منه أو من أحد ورثته أو من أحد
الموصي لهم بكل أو بعض هذه الأموال أو من النائب القانوني أو الوكيل المفوض في ذلك
أو بناء علي حكم قضاءي واجب النفاذ أو حكم محكمين نهائي . ويسري الحظر المنصوص
عليه في الفقرة الأخيرة من المادة السابقة علي هذه الحسابات والودائع .
( المادة الثالثة )
للنائب العام أو لمن يفوضه من المحامين
العامين الأول علي الأقل من تلقاء نفسه أو بناء علي طلب جهة رسمية أو أحد ذوي
الشأن أن يطلب من محكمة لاستئناف القاهرة الأمر بالإطلاع أو الحصول علي أية بيانات
أو معلومات تتعلق بالحسابات أو الودائع أو الأمانات أو الخزائن المنصوص عليها في
المادتين السابقتين أو المعاملات المتعلقة بها وذلك في أي من الحالتين الآتيتين :
( أ ) إذا اقتضى ذلك كشف الحقيقة في جناية
أو جنحة قامت الدلائل الجدية علي وقوعها .
(ب) التقرير بما في الذمة بمناسبة حجز
موقع لدي أحد البنوك الخاضعة لأحكام هذا القانون .
وتفضل المحكمة منعقدة في غرفة المشورة في
الطلب خلال الثلاثة أيام التالية لتقديمه بعد سماع أقوال النيابة العامة .
وعلي النائب العام أو من يفوضه في ذلك من
المحامين العامين الأول علي الأقل إخطار البنك وذوي الشأن بحسب الأحوال بالأمر
الذي تصدره المحكمة في هذا الشأن خلال الأيام الثلاثة التالية لصدوره .
ولا يبدأ سريان الميعاد المحدد للتقرير
بما في الذمة إلا من تاريخ إخطار البنك
بالأمر المذكور .
( المادة الرابعة )
يضع مجلس إدارة البنك المركزي المصري
القواعد المنظمة لتبادل البنوك معه وفيما بينها المعلومات والبيانات المتعلقة
بمديونية عملائها والتسهيلات الإئتمانية المقررة لهم بما يكفل سريتها ويضمن توافر
البيانات اللازمة لسلامة منح الإئتمان المصرفي .
( المادة الخامسة )
يحظر علي رؤساء وأعضاء مجالس إدارة البنوك
ومديريها أو العاملين بها إعطاء أو كشف أية معلومات أو بيانات عن عملاء البنوك أو
حساباتهم أو ودائعهم أو الأمانات أو الخزائن الخاصة بهم أو معاملاتهم في شأنها
تمكين الغير من الإطلاع عليها في غير الحالات المرخص بها بمقتضى أحكام القانون .
ويسري هذا الحظر علي كل من يطلع بحكم
مهنته أو وظيفته أو عمله بطريق غير مباشر علي البيانات والمعلومات المشار إليها .
( المادة السادسة )
لا تخل أحكام هذا القانون بما يأتي :
1 ـ الواجبات المنوط أدائها قانوناً
بمراقبي حسابات البنوك وبالاختصاصات المخولة قانوناً لكل من البنك المركزي المصري
أو وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية .
2 ـ التزام البنك بإصدار شهادة بأسباب رفض
صرف الشيك بناء علي طلب صاحب الحق .
3 ـ حق البنك في الكشف عن كل أو بعض
البيانات الخاصة بمعاملات العميل اللازمة لإثبات حقه في نزاع قضائي نشأ بينه وبين
عميله بشأن هذه المعاملات .
( المادة السابعة )
مع عدم الإخلال بأية عقوبة
أشد يعاقب كل من يخالف أحكام المادة الأولي والثانية ( فقرة أخيرة ) والمادة
الخامسة من هذا ألف جنيه ولا تزيد عن عشرين ألف جنيه .
( المادة الثامنة )
يلغي كل نص يخالف أحكام هذا القانون .
( المادة التاسعة )
ينشر هذا القرار في الجريدة
الرسمية وتكون له قوة القانون ويعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره .
قانون رقم 101لسنة 1993
بتعديل بعض أحكام قانون البنوك والائتمان
باسم الشعب
رئيس الجمهورية
قرر مجلس الشعب القانون الآتي نصه ، وقد أصدرناه :
( المادة الأولي )
يستبدل بنص
الفقرة الأولي من المادة 21 مكررا والمادة 65 من قانون البنوك والائتمان الصادر
بالقانون رقم 163 لسنة 1957 ، النصان الآتيان :
المادة 21
مكرراً ( فقرة أولي ) :
يجوز لوزير
الاقتصاد والتجارة الخارجية ، بعد أخذ رأي مجلس إدارة البنك المركزي المصري وفقاً
للشروط والقواعد التي تضعها اللائحة التنفيذية ، أن يصرح للبنوك وفروع البنوك
الأجنبية القائمة وقت العمل بهذا القانون والتي يقتصر تعاملها علي العملات الحرة ،
أن تتعامل بالعملة المحلية
المادة 65 :
لا يجوز رفع الدعوى الجنائية في الجرائم
المنصوص عليها في هذا القانون ، أو في المادتين 116 مكررا و 166 مكررا ( أ ) من
قانون العقوبات ، إلا بناء علي طلب من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ، بعد أخذ
رأي محافظ البنك المركزي المصري .
( المادة الثانية )
ينشر هذا القانون في الجريدة
الرسمية ، يعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره .
يبصم هذا القانون بخاتم
الدولة ، وينفذ كقانون من قوانينها ،
صدر برياسة الجمهورية في 19 رمضان سنة 1431 هـ
( الموافق 11 مارس 1993 م )
حسني مبارك
234